المدرسة التي نرتضيها لأبنائنا ( الفصول الإلكترونية )
مقدمة : بسم الله الرحمن الرحيم mالحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه إلى يوم الدين
إن التعليم الالكتروني هو أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم ويتم فيه استخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي. أي استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة .ويجمع العلماء المختصين على أن ثورة المعلومات التي ترجمت فيما يسمى بالإنترنت يعد أهم انجاز تكنولوجي تحقق . حيث استطاع الإنسان أن يلغي المسافات ويختصر الزمن ويجعل من العالم أشبه بشاشة إلكترونية صغيرة في عصر الامتزاج بين تكنولوجيا الإعلام والمعلومات والثقافة والتكنولوجيا , وأصبح الاتصال إلكترونيا وتبادل الأخبار والمعلومات بين شبكات الحواسيب حقائق ملموسة , مما أتاح سرعة الوصول إلى مراكز العلم والمعرفة والمكتبات والاطلاع على الجديد لحظة بلحظة.
وإذا كان استخدام التقنية الكترونية قد شمل جميع أرجاء العالم و في شتى المجالات ونتج عنها تقدم علمي وتقني رائع ومشاهد, فمن غير المعقول أن تخلو مدرسة المستقبل من هذه التقنية العالمية. التي أثبتت كثير من التجارب العلمية دورها الفعال في تحسين مستوى التعليم والرقي به.
وفي الحقيقة إن استخدام التقنية الإلكترونية في المدارس واسع المجالات, لذلك سيكون حديثي بعون الله تعالى عن مجال واحد منها وهو ما يعرف بالفصول الافتراضية أو الفصول الإلكترونية . أبين فيه تعريفها ومكوناتها وأنواعها والبرامج والتقنيات المساعدة على بنائها وبعض مميزاتها وبعض سلبياتها .
[box type=”note” bg=”#” color=”#” border=”#” radius=”0″ fontsize=”5″]الدكتور نجيب أبو عظمة[/box]
لتحميل البحث كاملاً
[onyxfile id=21530]