مفهوم النظرية في الإدارة التربوية :
تستخدم كلمة النظرية في الإدارة التربوية بعدة معان وتعرف بعدة تعريفات فقد عرفها البعض بأنها “تعني عكس التطبيق”وعرفها مور بأنها ” مجموعة من الفروض التي يمكن منها التوصل إلى مبادئ تفسر طبيعة الإدارة ” وعرفها فيجل بأنها ” مجموعة من الفروض يمكن منها باستخدام المنطق الرياضي التوصل إلى مجموعة من القوانين التجريبية .
المحك الرئيسي لأي نظرية في الإدارة التعليمية والقيادة التربوية ، هو في مدى فائدتها وما يمكن أن تقدمه من تفسير للظاهرة الإدارية.
ويمكن اعتبار النظرية الإدارية التربوية عملية فكر وتفكير بالنظرية على أنها بناء نموذج ، فالنظرية السليمة نموذج لواقع مع ملاحظة الفرق بينها وبين الواقع نفسه.
وعن علاقة النظرية بالقيم فقد تعددت الآراء ولكن جراف حسم هذا الخلاف بقوله أن إدراك الإنسان يتناسب وحاجاته الشخصية وخبراته وقيمه ومعتقداته وأهدافه ، وبهذا فغن القيم عنصر مهم.
وانبثاقا عن مفهوم النظرية وما يمكن أن تقدمه للنظام التربوي فأن أي موقف إداري يشمل على ثلاثة مكونات رئيسية هي
- الوظيفة
- الإنسان الذي يشغلها
- الإطار الاجتماعي الذي يعمل به
لذا فإن العمل في إطار نظرية إدارية تربوية يحد العلاقات بين هذه المكونات الثلاثة.
[icon name=”icon-pencil”] تلخيض : عبدالمنعم جابر العرادي