لمحة على نظرية المسار الهدف في الإدارة
ترجع جذورها إلى نظريةالتوقع للدافعية وجاءت في أعقاب نظرية فيدلر الموقفيةحيث طورها العالمان روبرت ماوس وتيريس ميتشيل 1974م
تعتقد هذه النظرية ما يلي :
- أن خصائص المرؤوسين والبيئة تعتبر متغيرات موقفية ( احتمالية) تؤثر في سلوك القائد وإنتاجية العاملين.
- أن الأفراد يبذلون أقصى جهدهم في انجاز مهامهم إذا كانوا راضين عن عملهم.
- أن السلوك القيادي يعتمد على تحفيز وإثارة دافعية المرؤوسين للإنجاز.لذلك فإن القائد الفعال هو الذي يدفع مرؤوسين لتحقيق الأهداف.وتتلخص وظيفة القائد في المؤسسة حسب ماوس وميتشيل في :
- الاهتمام بأهداف وحاجات المرؤوسين وإثارة دافعيتها وذلك عندما تكون لديه القدرة على تحقيقها لهم.
- تسهيل المسار نحو تحقيق الهدف تقليل الصعوبات والمشكلات التي تعترض طريق المرؤوسين في سبيل تحقيق الأهداف .
- ربط زيادة الرواتب بزيادة الإنتاج. زيادة فرص تحقيق الرضا الشخصي الذي يتوقف على فعالية الإنتاج.
- مساعدة المرؤوسين في توضيح توقعاتهم.تفترض نظرية المسار أن النمط القيادي يجب أن يتغير عندما تتغير المواقف وهذا يتطلب تغيير في سلوك القائد ليتناسب مع المواقف والمتغيرات الجديدة .وهناك أربعة أنماط من القيادة طورها ماوس وميتشيل هي :1. القيادة الموجهة (Directive Leadership ) : يحدد القائد مسؤوليات المرؤوسين دون مشاركتهم في اتخاذ القرار .2. القيادة المساندة (Supportive Leadership) : يتعامل القائد مع المرؤوسين بإنسانية ويعتبرهم كأقران.3. القيادة المهتمة بالانجاز (Achievement – Oriented Leadership ) : يكون اهتمام القائد بإنجاز أفضل للأعمال باستمرار.4. القيادة المشاركة (Participative Leadership ) : يشارك القائد المرؤوسين في اتخاذ القرارات ويأخذ باقتراحاتهم .
- تنطلق هذه النظرية من أنه لا يوجد هناك أسلوب مفضل أو مثالي يصلح للقيادة في جميع المواقف وان محك فاعلية القائد هو نجاح المؤسسة ونجاح أفرادها في تحقيق أهدافهم . وعلى القائد التكيف مع جميع المواقف المختلفة بدون جمود.
Click to rate this post!
[Total: 0 Average: 0]
You must sign in to vote